مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - الصفحة ٣٠٦
أحوجته إلى الطلب، وأطلب الكلأ إذا تباعد حتى احتاج أن يطلب.
طلت: طالوت اسم أعجمي.
طلح: الطلح شجر، الواحدة طلحة.
قال (وطلح منضود) وإبل طلاحي منسوب إليه وطلحة مشتكية من أكله. والطلح والطليح المهزول المجهود ومنه ناقة طليح أسفار، والطلاح منه، وقد يقابل به الصلاح.
طلع: طلع الشمس طلوعا ومطلعا، قال:
(فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس) (حتى مطلع الفجر) والمطلع موضع الطلوع (حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم) وعنه استعير طلع علينا فلان واطلع، قال (فهل أنتم مطلعون - فاطلع) قال: (فأطلع إلى إله موسى) وقال: (أطلع الغيب - لعلى أطلع إلى إله موسى)، واستطلعت رأيه وأطلعتك على كذا، وطلعت عنه غبت والطلاع ما طلعت عليه الشمس والانسان، وطليعة الجيش أول من يطلع، وامرأة طلعة قبعة تظهر رأسها مرة وتستر أخرى، وتشبيها بالطلوع قيل طلع النخل (لها طلع نضيد - طلعها كأنه رؤوس الشياطين) أي ما طلع منها (ونخل طلعها هضيم) وقد أطلعت النخل وقوس طلاع الكف: ملء الكف.
طلق: أصل الطلاق التخلية من الوثاق، يقال أطلقت البعير من عقاله وطلقته وهو طالق وطلق بلا قيد، ومنه استعير طلقت المرأة نحو خليتها فهي طالق أي مخلاة عن حبالة النكاح، قال: (فطلقوهن لعدتهن - الطلاق مرتان - والمطلقات يتربصن بأنفسهن) فهذا عام في الرجعية وغير الرجعية، وقوله:
(وبعولتهن أحق بردهن) خاص في الرجعية وقوله: (فإن طلقها فلا تحل له من بعد) أي بعد البين (فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا) يعنى الزوج الثاني. وانطلق فلان إذا مر متخلفا، وقال تعالى: (فانطلقوا وهم يتخافتون - انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون) وقيل للحلال طلق أي مطلق لا حظر عليه، وعدا الفرس طلقا أو طلقين اعتبارا بتخلية سبيله. والمطلق في الاحكام ما لا يقع منه استثناء، وطلق يده وأطلقها عبارة عن الجود، وطلق الوجه وطليق الوجه إذا لم يكن كالحا، وطلق السليم خلاه الوجع، قال الشاعر:
* تطلقه طورا وطورا تراجع * وليلة طلقة لتخلية الإبل للماء وقد أطلقها.
طم: الطم البحر المطموم يقال له الطم والرم وطم على كذا وسميت القيامة طامة لذلك، قال: (فإذا جاءت الطامة الكبرى).
طمث: الطمث دم الحيض والافتضاض
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»
الفهرست