ضاهى: (يضاهون قول الذين كفروا) أي يشاكلون، وقيل أصله الهمز، وقد قرئ به، والضهياء المرأة التي لا تحيض وجمعه ضهى.
ضير: الضير المضرة يقال ضاره وضره، قال (لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون)، وقوله:
(لا يضركم كيدهم شيئا).
ضيز: (تلك إذا قسمة ضيزى) أي ناقصة أصله فعلى فكسرت الضاد للياء، وقيل ليس في كلامهم فعلى.
ضيع: ضاع الشئ يضيع ضياعا، وأضعته وضيعته، قال (لا أضيع عمل عامل منكم - إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا - وما كان الله ليضيع إيمانكم - لا يضيع أجر المحسنين) وضيعة الرجل عقاره الذي يضيع ما لم يفتقد وجمعه ضياع، وتضيع الريح إذا هبت هبوبا يضيع ما هبت عليه.
ضيف: أصل الضيف الميل، يقال ضفت إلى كذا وأضفت كذا إلى كذا، وضافت الشمس للغروب وتضيفت وضاف السهم عن الهدف وتضيف، والضيف من مال إليك نازلا بك، وصارت الضيافة متعارفة في القرى وأصل الضيف مصدر، ولذلك استوى فيه الواحد، والجمع في عامة كلامهم وقد يجمع فيقال أضياف وضيوف وضيفان، قال: (ضيف إبراهيم - ولا تخزون في ضيفي - إن هؤلاء ضيفي) ويقال استضفت فلانا فأضافني وقد ضفته ضيفا فأنا ضائف وضيف. وتستعمل الإضافة في كلام النحويين في اسم مجرور يضم إليه اسم قبله، وفى كلام بعضهم في كل شئ يثبت بثبوته آخر كالأب والابن والأخ والصديق، فإن كل ذلك يقتضى وجوده وجود آخر، فيقال لهذه الأسماء المتضايفة.
ضيق: الضيق ضد السعة، ويقال الضيق أيضا: والضيقة يستعمل في الفقر والبخل والغم ونحو ذلك، قال: (وضاق بهم ذرعا) أي عجز عنهم وقال (وضائق به صدرك - ويضيق صدري - ضيقا حرجا - وضاقت عليهم الأرض بما رحبت - وضاقت عليهم أنفسهم - ولا تك في ضيق مما يمكرون) كل ذلك عبارة عن الحزن وقوله: (ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن) ينطوي على تضييق النفقة وتضييق الصدر، ويقال في الفقر ضاق وأضاق فهو مضيق واستعمال ذلك فيه كاستعمال الوسع في ضده.
ضأن: الضأن معروف، قال: (من الضأن اثنين) وأضأن الرجل إذا كثر ضأنه، وقيل الضائنة واحد الضأن ضوأ: الضوء ما انتشر من الأجسام النيرة ويقال ضاءت النار وأضاءت وأضاءها غيرها قال:
(فلما أضاءت ما حوله - كلما أضاء لهم مشوا فيه - يكاد زيتها يضئ - يأتيكم بضياء) وسمى كتبه المهتدى بها ضياء في نحو قوله:
(ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا)