شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٢٥٧
أولهم (1) (ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل) قال: مثلا ضرب الله لهم (كزرع) قال: الزرع محمد (أخرج شطأه) أبو بكر (2) قال ابن المبارك: يعني وزارة النبوة (فاستغلظ) عثمان بن عفان (فاستوى على سوقه) علي بن أبي طالب يعني استقام الاسلام بسيفه (يعجب الزراع) قال: المؤمنين (ليغيظ بهم الكفار) قول عمر / 154 / ب / لأهل مكة: لا يعبد الله سرا بعد هذا اليوم.
(وساقاه) لفظا واحدا إلا ما غيرت.
(2) كذا في الأصل اليمني غير إن فيها صحف (زاج) ب‍ (زاحم) ومن قوله: (زاج) إلى قوله:
(المروزي) الثاني قد سقط عن الأصل الكرماني. ولسلمة بن سليمان هذا ترجمة في كتاب تهذيب التهذيب: ج 4 ص 145.
وأيضا لأحمد بن منصور ترجمة في تهذيب التهذيب: ج 1، ص 82 وتحت الرقم: (2585) من تاريخ بغداد: ج 5 ص 150.
(3) وقد ضعفه غير واحد من أعلامهم منهم النسائي وابن سعد وابن معين، وقال جماعة منهم:
انه كان يدلس منهم أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبي داود وعثمان الرازي كما في ترجمته من كتاب تهذيب التهذيب: ج 10، ص 29.

(١) وبعده في الأصل بياض قدر ثلاث كلمات، كما أن كلمتا (أبي وقاص) الموضوعتان بين المعقوفين أيضا كان محلهما بياضا. والأصل اليمني أيضا ها هنا فيه نقص.
(٢) بقدر ما أبقيناه خاليا كان في الأصل الكرماني بياض.
وروى أبو نعيم في كتاب: (ما نزل من القرآن في علي) عن أحمد بن منصور، عن سلمة بن سليمان عن (ابن) المبارك عن فضالة عن الحسن في قوله تعالى: (فاستوى على سوقه) قال.
استوى الاسلام بسيف علي بن أبي طالب.
رواه عنه العلامة ابن البطريق في الفصل: (٢٤) من كتاب خصائص الوحي المبين ص ١٣٩، ط 1.
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»