شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٢٤٦
(153) وفيها (نزل أيضا) قوله عز اسمه.
(فإذا عزم الامر [فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم، فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم]) (20 / محمد: 47) (1).
882 - (وبالسند المتقدم تحت الرقم: (879) (2) قال محمد بن عبيد الله): حدثنا المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي (حدثنا) عمر بن مدرك (حدثنا) مكي بن إبراهيم (حدثنا) سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء:
عن ابن عباس (في قوله تعالى): (فإذا عزم الامر) يقول: جد الامر وأمروا بالقتال (فلو صدقوا الله) نزلت في بني أمية ليصدقوا الله في إيمانهم وجهادهم و (المعنى لو) سمحوا بالطاعة والاجابة (3)، لكان خيرا لهم من المعصية والكراهية (فهل عسيتم إن توليتم) فلعلكم إن وليتم أمر هذه الأمة م ن تعصوا الله (وتقطعوا أرحامكم) قال ابن عباس:

(1) ما بين المعقوفين بيان لما أشار إليه المصنف، وكان في الأصل هكذا: (فإذا عزم الامر) الآية. والآية الشريفة عنونها أيضا البحراني في الباب: (215) من كتاب غاية المرام ص 445.
(2) وانظر سند الحديث: (114) المتقدم في ج 1، ص 75 ط 1.
(3) كذا في الأصل الكرماني - عدا ما وضعناه بين المعقوفين -.
وفي الأصل اليمني: (نزلت في بني أمية لو صدقوا الله في إيمانهم وجهادهم وسمحوا بالطاعة والاجابة.
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»