شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٢٣٤
و [رواه أيضا] أصبغ بن نباتة (1)، عن علي [عليه السلام]:
869 - أخبرنا الحاكم الوالد، أن أبا حفص [ابن شاهين] أخبرهم ببغداد [قال:] حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني أخبرنا أحمد بن الحسن، حدثنا أبي حدثنا حصين، عن سعد:
عن الأصبغ بن نباتة، عن علي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه. فقال المنافقون: أما يرضى مثلا إلا عيسى؟! فنزلت (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون).

وقريبا منه جدا رواه ثقة الاسلام الكليني رفع الله مقامه كما في تفسير الآية: (٣٣) من سورة الأنفال من تفسير البرهان: ج ٢ ص ٧٨.
ورواه بسند آخر عن محمد بن العباس في تفسير الآية الكريمة من البرهان: ج ٤ ص ١٥١.
(١) ورواه أيضا بسنده عنه الحافظ ابن مردويه - كما في الحديث: (٥٦) من الفصل: (١٩) من كتاب مناقب أمير المؤمنين للخوارزمي ص ٢٣٣ ط الغري - قال:
حدثني عبد الرحمان بن محمد بن أحمد بن محمد، حدثني أحمد بن الحسن حدثني أبي، حدثني حصين، عن سعد:
عن الأصبغ عن علي عليه السلام قال قال (لي) النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم أحبه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه!!!
فقال المنافقون: أما يرضي له مثلا إلا مثل عيسى؟ فنزل. (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك).
ورواه أيضا عن كتاب مناقب علي لابن مردويه الأربلي في عنوان. (ما نزل من القرآن في علي ) من كتاب كشف الغمة.
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»