[وفي قوله تعالى:] (* من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم، ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه *) [قال:] نزلت في علي وصاحبيه حمزة وعبيدة.
605 - [وقال] فارس أخبرنا بلال عن الحارث (1) عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: (* والذين آمنوا وعملوا الصالحات [قال:] يعني عليا وعبيدة وحمزة (* لنكفرن عنهم سيئاتهم *) [يعني] ذنوبهم [(* ولنجزينهم - من الثواب في الجنة - أحسن الذي كانوا يعملون *) في الدنيا.
فهذه الثلاث آيات (2) نزلت في علي وصاحبيه ثم صارت للناس عامة من كان على هذه الصفة.