* (وادخلي جنتي (30)) وعن بعضهم: أنها نزلت في خبيب بن عدي، وهو الذي أسر وصلب بمكة، وهو أول من سن الصلاة ركعتين عند الصلب، وهو القائل:
(فلست أبالي حين أقتل مسلما * على أي جنب كان في الله مصرعي) (وذلك في ذات الإله وإن يشأ * يبارك في شلو الأديم الممزع)) وعن عامر بن قيس: أنه وفد على عثمان - رضي الله عنه - فجلس على بابه، فخرج عليه عثمان فرأى أعرابيا في بت، فلم يعرفه، فقال: أين ربك يا أعرابي؟ قال: بالمرصاد.
فأفحم عثمان، وهذا على قوله: * (إن ربك لبالمرصاد) والله أعلم.