* (وأبصر فسوف يبصرون (179) سبحان ربك رب العزة عما يصفون (180) وسلام على المرسلين (181) والحمد لله رب العالمين (182)) * * قوله تعالى: * (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) أي: ذو العزة، وقوله: * (وسلام على المرسلين) أي: الأنبياء الذين أرسلوا إلى الخلق.
وقوله: * (والحمد لله رب العالمين) على ما ذكرنا، وروى الأصبغ بن نباتة عن علي رضي الله عنه أنه قال: من أراد أن يكتال الأجر يوم القيامة بالمكيال الأوفى، فليكن آخر كلامه في مجلسه: * (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) إلى آخر السورة '.
وفي بعض الأخبار برواية أبي سعيد الخدري ((أن النبي كان إذا صلى أو انصرف من مجلسه قال * (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) إلى ى خر السورة)) (1).