* (به فأولئك هم الخاسرون (121) يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين (122) واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا) * (أولئك يؤمنون به) يعني: ما ذكرنا * (ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون) أي: الغالبون أنفسهم.
قوله - تعالى - * (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين) أعاده تأكيدا لما سبق.
قوله تعالى: * (واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا) قد ذكرنا معناه.
* (ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون) إن قيل: أليس قد جعل الشفاعة للأنبياء وغيرهم، حيث قال: * (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) وقال النبي: ' شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي '؟ قيل: أراد بقوله: * (ولا تنفعها شفاعة) في قوم مخصوصين، وهم اليهود والكفار.
قوله تعالى: * (وإذ ابتلى إبراهيم ربه) أي: اختبر، ومعنى ابتلاء العباد، ليس ليعلم أحوالهم بالابتلاء لأنه عالم بهم وبما يملكون منهم ولكن ليعلم العباد أحوالهم، حتى يعرف بعضهم بعضا. * (بكلمات) وأما الكلمات: قيل: هي التي وردت في الخبر في قوله ' عشر من الفطرة: خمس في الرأس، وخمس في الجسد. والخمس التي في الرأس المضمضة والاستنشاق، وقص الشارب، والسواك، وفرق الرأس. وأما اللواتي في الجسد مثل قلم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، والختان، والاستنجاء في رواية وغسل البراجم '.