تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١٠٨٩
5 9 أخبر أنهم قالوا يعني قوم إبراهيم * (ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير) * * (ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا) * أي لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على حق فيفتتنوا بذلك 6 * (لقد كان لكم فيهم) * في إبراهيم والذين معه * (أسوة حسنة) * تقتدون بهم فتفعلون من البراءة من الكفار كما فعلوا وتقولون كما قالوا مما أخبر عنهم ثم بين أن هذا الاقتداء بهم * (لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) * * (ومن يتول) * عن الحق ووالى الكفار * (فإن الله هو الغني الحميد) * 7 * (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم) * من مشركي مكة * (مودة) * بأن يهديهم للدين فيصيروا لكم أولياء واخوانا ثم فعل ذلك بعد فتح مكة فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان ولان أبو سفيان للمؤمنين وترك ما كان عليه من العدواة ثم رخص في صلة الذين لم يقاتلوهم من الكفار فقال 8 * (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم) * أي لا ينهاكم عن بر هؤلاء * (وتقسطوا إليهم) * أي تعدلوا فيهم بالاحسان ثم ذكر أنه انما ينهاهم عن أن يتولوا مشركي مكة الذين قاتلوهم فقال 9 * (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم) *
(١٠٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1084 1085 1086 1087 1088 1089 1090 1091 1092 1093 1094 ... » »»