تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١٠٨٠
سورة الحشر مدنية وهي عشرون وأربع آيات بسم الله الرحمن الرحيم 1 2 1 * (سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم) * 2 * (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب) * يعني بني النضير * (من ديارهم) * مساكنهم بالمدينة وذلك أنهم نقضوا العهد بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل كعب بن الأشرف سيدهم فقتل غيلة وحاصر بني النضير ثم صالحهم على أن يخرجوا إلى الشام فخرجوا وتركوا رباعهم وضياعهم وقوله * (لأول الحشر) * كانوا أول من حشر إلى الشام من اليهود من جزيرة العرب وقيل أنه كان أول حشر إلى الشام والحشر الثاني حشر القيامة والشام أرض المحشر * (ما ظننتم) * أيها المؤمنون * (أن يخرجوا) * لعدتهم ومنعتهم * (وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله) * وذلك أنهم كانوا أهل حلقة وحصون فظنوا أنها تحفظهم من ظهور المسلمين عليهم * (فآتاهم الله) * أي أمر الله * (من حيث لم يحتسبوا) *
(١٠٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1075 1076 1077 1078 1079 1080 1081 1082 1083 1084 1085 ... » »»