تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١٠١٦
لاتنزلوه منزلة بعضكم من بعض فتقولوا يا محمد ولكن خاطبوه بالنبوة والسكينة والإعظام * (أن تحبط أعمالكم) * كي لا تبطل حسناتكم * (وأنتم لا تشعرون) * أن خطابه بالجهر ورفع الصوت فوق صوته يحبط العمل فلما نزلت هذه الآية خفض أبو بكر وعمر رضي الله عنهما صوتهما فما كلما النبي صلى الله عليه وسلم إلا كأخي السرار فأنزل الله تعالى 3 * (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى) * أي اختبرها وأخلصها للتقوى 4 * (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات) * نزلت في وفد تميم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفاخروه فنادوا على الباب يا محمد اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين فقال الله تعالى * (أكثرهم لا يعقلون) * أي إنهم جهال ولو عقلوا لما فاخروا رسول الله صلى الله عليه وسلم 5 * (ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم) * من إيذائهم إياك بالنداء على بابك * (والله غفور رحيم) * لمن تاب منهم 6 * (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ) * نزلت في الوليد بن عقبة بعثه
(١٠١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1011 1012 1013 1014 1015 1016 1017 1018 1019 1020 1021 ... » »»