تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١٠٢٠
أي هؤلاء هم الذين صدقوا في إيمانهم لا من أسلم خوف السيف ورجاء المنفعة فلما نزلت الآيتان جاءت الأعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلفوا بالله أنهم مؤمنون وعلم الله غير ذلك منهم فأنزل الله تعالى 16 * (قل أتعلمون الله بدينكم) * الآية أي أتعلمونه بما أنتم عليه وهو يعلم ذلك 17 * (يمنون عليك أن أسلموا) * وذلك أنهم كانوا يقولون لنبي الله صلى الله عليه وسلم أتيناك بالعيال والأثقال طوعا ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان فأعطنا فقال الله تعالى * (قل لا تمنوا علي) * وقوله * (إن كنتم صادقين) * أنكم مؤمنون أي لله المنة إن صدقتم في إيمانكم لا لكم
(١٠٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1015 1016 1017 1018 1019 1020 1021 1022 1023 1024 1025 ... » »»