تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١٠١١
19 24 19 * (ومغانم كثيرة يأخذونها) * يعني عقار خيبر وأموالها 20 * (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها) * وهي الفتوح التي تفتح لهم إلى يوم القيامة * (فعجل لكم هذه) * يعني خيبر * (وكف أيدي الناس عنكم) * لما خرجوا وخلفوا عيالهم بالمدينة حفظ الله عليهم عيالهم وقد همت اليهود بهم فقذف الله في قلوبهم الرعب فانصرفوا * (ولتكون) * هزيمتهم وسلامتكم * (آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما) * يعني طريق التوكل وتفويض الأمر إلى الله سبحانه في كل شيء 21 * (وأخرى) * أي ومغانم أخرى * (لم تقدروا عليها) * يعني فارس والروم * (قد أحاط الله بها) * علم أنه يفتحها لكم 22 * (ولو قاتلكم الذين كفروا) * أي أهل مكة لو قاتلوكم عام الحديبية * (لولوا الأدبار) * لانهزموا عنك ولنصرت عليهم 23 * (سنة الله) * كسنة الله في النصرة لأوليائه 24 * (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة) * من الله سبحانه على المؤمنين بما أوقع من صلح الحديبية فكفهم عن القتال بمكة وذكر حسن عاقبة ذلك في الآية الثانية وقوله * (من بعد أن أظفركم عليهم) * وذلك أن رجالا من قريش طافوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك العام ليصيبوا منهم فأخذوا وأتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم وكان ذلك سبب الصلح بينهم
(١٠١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1006 1007 1008 1009 1010 1011 1012 1013 1014 1015 1016 ... » »»