تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٩٢
32 35 32 * (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده) * من حرم أن تلبسوا في طوافكم ما يستركم * (والطيبات من الرزق) * يعني ما حرموه على أنفسهم أيام حجهم * (قل هي) * أي الطيبات من الرزق * (للذين آمنوا في الحياة الدنيا) * مباحة لهم مع اشتراك الكافرين معهم فيها في الدنيا ثم هي تخلص للمؤمنين يوم القيامة وليس للكافرين فيها شيء وهو معنى قوله * (خالصة يوم القيامة) * * (كذلك نفصل الآيات) * نفسر ما أحللت وما حرمت * (لقوم يعلمون) * أني أنا الله لا شريك لي 33 * (قل إنما حرم ربي الفواحش) * الكبائر والقبائح * (ما ظهر منها وما بطن) * سرها وعلانيتها * (والإثم) * يعني المعصية التي توجب الإثم * (والبغي) * ظلم الناس وهو أن يطلب ما ليس له * (وأن تشركوا بالله) * تعدلوا به في العبادة * (ما لم ينزل به سلطانا) * لم ينزل كتابا فيه حجة * (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) * من أنه حرم الحرث والأنعام وأن الملائكة بنات الله 34 * (ولكل أمة أجل) * وقت مضروب لعذابهم وهلاكهم * (فإذا جاء أجلهم) * بالعذاب * (لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) * لا يتأخرون ولا يتقدمون حتى يعذبوا 35 * (يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي) * فرائضي وأحكامي * (فمن اتقى) * اتقاني وخافني * (وأصلح) * ما بيني وبينه * (فلا خوف عليهم ) * إذا خاف الخلق في القيامة * (ولا هم يحزنون) * إذا حزنوا
(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»