تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٤٠٣
88 93 وأعزكم بعد الذلة وذلك أنه كان مدين بن إبراهيم وزوجه ريثا بنت لوط فولدت حتى كثر عدد أولادها 88 * (قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا) * معناه أنهم قالوا لشعيب وأصحابه ليكونن أحد الأمرين إما الإخراج من القرية أو عودكم في ملتنا ولا نفارقكم على مخالفتنا فقال شعيب * (أولو كنا كارهين) * أي تجبروننا على العود في ملتكم وإن كرهنا ذلك وقوله 89 * (وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا) * أي إلا أن يكون قد سبق في علم الله وفي مشيئته أن نعود فيها * (وسع ربنا كل شيء علما) * علم ما يكون قبل أن يكون * (ربنا افتح) * احكم واقض * (بيننا وبين قومنا بالحق) * وقوله 92 * (كأن لم يغنوا فيها) * أي لم يقيموا فيها ولم ينزلوا وقوله 93 * (فكيف آسى على قوم كافرين) * أي كيف يشتد حزني عليهم ومعناه الإنكار أي لا آسى
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 ... » »»