تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٧٩
143 144 العمل والحمل * (وفرشا) * وهو الصغار التي لا يحمل عليها كالغنم والبقر والإبل الصغار * (كلوا مما رزقكم الله) * أي أحل لكم ذبحه * (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) * في تحريم شيء مما أحله الله * (إنه لكم عدو مبين) * بين العداوة أخرج أباكم من الجنة وقال لأحتنكن ذريته ثم فسر الحمولة والفرش فقال 143 * (ثمانية أزواج) * الذكر زوج والأنثى زوج وهي الضأن والمعز وقد ذكرا في هذه الآية والإبل والبقر ذكرا فيما بعد وجعلها ثمانية لأنه أراد الذكر والأنثى من كل صنف وهو قوله * (من الضأن اثنين ومن المعز اثنين) * والضأن ذوات الصوف من المعز والغنم ذوات الشعر * (قل) * يا محمد للمشركين الذين يحرمون على أنفسهم ما حرموا من النعم * (آلذكرين) * من الضأن والمعز * (حرم) * الله عليكم * (أم الأنثيين) * فإن كان حرم من الغنم ذكورها فكل ذكورها حرام وإن كان حرم الأنثيين فكل الإناث حرام * (أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين) * وإن كان حرم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين من الضأن والمعز فقد حرم الأولاد كلها وكلها أولاد فكلها حرام * (نبئوني بعلم) * أي فسروا ما حرمتم بعلم إن كان لكم علم في تحريمه وهو قوله * (إن كنتم صادقين) * 144 * (أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا) * هل شاهدتم الله قد حرم هذا إ ذ كنتم لا تؤمنون برسول الله فلما لزمتهم الحجة بين الله تعالى أنهم فعلوا ذلك كذبا على الله فقال * (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم) * الآية يعني عمرو بن لحي وهو الذي غير دين إسماعيل وسن هذا
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»