تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٧٥
ثوابا لا صفة له ثم حض المؤمنين على الجهاد في سبيله لاستنقاذ ضعفة المؤمنين من أيدي المشركين فقال 75 * (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان) * وهم قوم بمكة استضعفوا فحبسوا وعذبوا * (الذين يقولون ربنا أخرجنا) * إلى دار الهجرة * (من هذه القرية) * مكة * (الظالم أهلها) * أي جعلوا لله شركاء * (واجعل لنا من لدنك وليا) * أي ول علينا رجلا من المؤمنين يوالينا * (واجعل لنا من لدنك نصيرا) * ينصرنا على عدوك فاستجاب الله دعاءهم وولى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد وأعانهم الله به فكانوا أعز بها من الظلمة قبل ذلك 76 * (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله) * في طاعة الله * (والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت) * أي في طاعة الشيطان * (فقاتلوا أولياء الشيطان) * عبدة الأصنام * (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) * يعني خذلانه إياهم يوم قتلوا ببدر 77 * (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم) * عن قتال المشركين وأدوا ما فرض عليكم من الصلاة والزكاة نزلت في قوم من المؤمنين استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم وهم
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»