الألوان فكره ذلك وقال تعشير المصحف بالحبر لا بأس به وسئل عن المصاحف يكتب فيها خواتم السور في كل سورة ما فيها من آية فقال إني أكره ذلك في أمهات المصاحف أن يكتب فيها شيء أو تشكل فأما ما يتعلم فيه الغلمان من المصاحف فلا أرى بذلك بأسا قال أشهب ثم أخرج إلينا مصحفا لجده كتبه إذ كتب عثمان المصاحف فرأينا خواتمه من حبر على عمل السلسلة في طول السطر ورأيته معجوم الآي بالحبر قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا العباس بن وليد قال أنا فديك من أهل قيسارة قال أنا الأوزاعي قال سمعت قتادة يقول بدؤوا فنقطوا ثم خمسوا ثم عشروا قال الحافظ أخبرنا الخاقاني قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا يزيد عن هشام عن ابن سيرين أنه كان يكره الفواتح والعواشر التي فيها قاف وكاف قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا الوليد بن مسلم قال أنا الأوزاعي قال سمعت يحيى بن أبي كثير يقول كان القرآن مجردا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على التاء والياء وقالوا لا بأس به وهو نور له ثم أحدثوا فيه نقطا عند منتهى الآي ثم أحدثوا فيه الفواتح
(١٣٠)