وذكر أن من أول النحل إلى ذكر الهجرة مكي وسائر ذلك مدني وذكر أن أول (* (ألم أحسب الناس) *) إلى قوله (* (وليعلمن المنافقين) *) مدني وسائرها مكي وذكر الآيتين اللتين في إبراهيم (* (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) *) إلى قوله (* (وبئس القرار) *) مدني وسائرها مكي (* (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال) *) إلى هذه الآية (* (حتى يأتي وعد الله) *) مدني وسائرها مكي وذكر في الأعراف هذه الآية (* (واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر) *) مدنية وفي الحج (* (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) *) إلى قوله تعالى (* (أو يأتيهم عذاب يوم عقيم) *) قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا عبد الله بن صالح عن علي ابن أبي طلحة قال نزلت بالمدينة سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والحج والنور والأحزاب و (* (الذين كفروا) *) والفتح والحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والحواريون والتغابن و (* (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء) *) و (* (يا أيها النبي لم تحرم) *) والفجر (* (والليل إذا يغشى) *) و (* (إنا أنزلناه في ليلة القدر) *) و (* (لم يكن) *) و (* (إذا زلزلت) *) و (* (إذا جاء نصر الله) *) وسائر ذلك بمكة
(١٣٤)