" * (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل) *) يا محمد " * (بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير) *).
" * (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا) *) وهو القرآن.
" * (والله بما تعملون خبير) *).
2 (* (يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيهآ أبدا ذلك الفوز العظيم * والذين كفروا وكذبوا بئاياتنآ أولائك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير * مآ أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شىء عليم * وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين * الله لا إلاه إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون * ياأيها الذين ءامنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم * إنمآ أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم * فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لانفسكم ومن يوق شح نفسه فأولائك هم المفلحون * إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم * عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم) *) 2 " * (يوم يجمعكم) *) قراءة العامة بالياء لقوله سبحانه " * (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير) *) وقرأ (رويس عن يعقوب (يوم نجمعكم)) بالنون اعتبارا بقوله أنزلنا.
" * (ليوم الجمع ذلك يوم التغابن) *) وهو تفاعل من الغبن وهو فوت الحظ والمراد، وقد ورد في تفسير التغابن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخبرنا الحسن بن محمد قال: حدثنا موسى بن محمد بن علي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سنان قال: حدثنا كثير بن يحيى قال: حدثنا أبو آمنة بن معلى الثقفي قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد المنقري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من عبد مؤمن يدخل الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرا، وما من عبد يدخل النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ازداد حسرة).
قال المفسرون: من غبن أهله منازله في الجنة فيظهر يومئذ غبن كل كافر ببركة الإيمان، وغبن كل مؤمن بتقصيره في الإحسان وتضييعه الأيام.
" * (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا) *) قرأ أهل المدينة والشام ها هنا وفي السورة التي تليها: نكفر وندخله بالنون، والباقون بالياء.