وسمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: سمعت أبا بكر الرازي يقول: سمعت الشبلي يقول: في هذه الآية أشياء ساقطة فإني أول آخر ظاهر باطن.
" * (وهو بكل شيء عليم) *) أخبرنا شعيب بن محمد أخبرنا مكي بن عبدان أخبرنا أحمد بن الأزهر حدثنا روح بن عبادة، حدثنا سعيد عن قتادة قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في أصحابه إذ أتى عليهم سحاب فقال: (هل تدرون ما هذا؟) قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (هذا العنان هذا روايا الأرض يسوقه الله عز وجل إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه) ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإنها الرقيع موج مكفوف وسقف محفوظ).
قال: (فكم تدرون بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإن بينكم وبينها مسيرة خمسمائة سنة) قال: (هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإن فوقها سماء أخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة) حتى عدد سبع سماوات بين كل سماءين مسيرة خمسمائة سنة.
ثم قال: (هل تدرون ما فوق ذلك؟) قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء السابعة مثلما بين سماءين).
ثم قال: (هل تدرون ما الذي تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإنها الأرض).
قال: (فهل تدرون ما تحتها؟) قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإن تحتها أرضا أخرى وبينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عدد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة)، ثم قال: والذي نفس محمد بيده لو دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السابعة السفلى لهبط على الله) ثم قرأ " * (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم) *) ومعناه بالعلم والقدرة والخلق والملك.
أخبرنا عبد الله بن حامد، أخبرنا أبا مكي، أخبرنا أحمد بن منصور المروزي، حدثنا علي ابن الحسن، حدثنا أبو حمزة عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: دخلت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته خادما فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أدلك على ما هو خير لك من ذلك أن تقولي: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت أخذ بناصيته،