" * (وإن أوهن) *) أضعف " * (البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون) *) قال النحاة: العنكبوت مؤنثة التاء التي فيها، وقد يذكرها بعض العرب، أنشد الفراء :
على هطالهم منهم بيوت كأن العنكبوت هو ابتناها وزنته فعللون.
أخبرني ابن فنجويه، قال: حدثنا ابن شنبه، قال: حدثنا أبو حامد المستملي، قال: حدثنا محمد بن عمران الضبي، قال: حدثني محمد بن سليمان المكي، قال: حدثني عبد الله بن ميمون القداح، قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: سمعت أبي يقول: قال علي بن أبي طالب: طهروا بيوتكم من نسيج العنكبوت، فإن تركه في البيوت يورث الفقر، قال: سمعت عليا يقول: منع الخميرة يورث الفقر.
" * (إن الله يعلم ما يدعون) *) بالياء أهل البصرة واختاره أبو عبيد قال: لذكر الأمم قبلها. واختلف فيها عن عاصم، غيرهم بالتاء.
" * (من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم وتلك الأمثال) *) الأشياء والأوصاف، والمثل: قول سائر يشبه حال الثاني بالأول " * (نضربها) *) يبينها " * (للناس وما يعقلها إلا العالمون) *). أخبرني ابن فنجويه، قال: حدثنا ابن مندة قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال: حدثنا داود بن المخبر قال: حدثنا عباد بن كثير، عن أبي جريج، عن عطاء وأبي الزبير، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: " * (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) *) فقال: (العالم من عقل عن الله فعمل بطاعته واجتنب سخطه).
" * (خلق الله السماوات والأرض بالحق إن في ذلك لآية للمؤمنين أتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) *) قال ابن عمر: تغني. الفراء: أن تنهي عن الفحشاء والمنكر ودليل هذا التأويل قوله: " * (ولا تجهر بصلاتك) *) أي بقراءتك. وقال آخرون: هي الصلاة التي فيها الركوع والسجود.
قال ابن مسعود وابن عباس: يقول: في الصلاة: منتهى ومزدجر عن معاصي الله سبحانه وتعالى، فمن لم تأمره صلاته بالمعروف وتنهاه عن المنكر لم يزدد بصلاته من الله إلا بعدا