وقيل: الحمد ابتداء والشكر.
حدثنا الحسن بن محمد بن جعفر النيسابوري لفظا حدثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد النسفي حدثنا محمد بن علي الترمذي حدثنا عبد الله بن العباس الهاشمي حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن عبد الله بن عمرو [بن العاص] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم: ((الحمد رأس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده)).
وحدثنا الحسن بن محمد أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا عبد الله بن محمود السعدي حدثنا علي بن حجر حدثنا شعيب بن صفوان عن مفضل بن فضالة عن علي بن يزيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أنه سئل عن * (الحمد لله) * قال: كلمة شكر أهل الجنة. في إعراب * (الحمد لله) * الحمد لله رب العالمين الرحمان الرحيم 3 وقد اختلف القراء في قوله: * (الحمد لله) * فقرأت العامة بضم الدال على الابتداء وخبره فيما بعده. وقيل: على التقديم والتأخير أي لله الحمد.
وقيل: على الحكاية. وقرأ هارون بن موسى الأعور ورؤبة بن العجاج بنصب الدال على الإضمار أي أحمد الحمد؛ لأن الحمد مصدر لا يثنى ولا يجمع. وقرأ الحسن البصري بكسر الدال أتبع الكسرة الكسرة. وقرأ إبراهيم بن أبي عبلة الشامي بضم الدال واللام أتبع الضمة الضمة.
* (رب العالمين) * قرأ زيد بن علي: * (رب العالمين) * بالنصب على المدح وقال أبو سعيد ابن أوس الأنصاري: على معنى أحمد رب العالمين. وقرأ الباقون * (رب العالمين) * بكسر الباء أي خالق الخلق أجمعين ومبدئهم ومالكهم والقائم بأمورهم والرب بمعنى السيد قال الله تعالى: * (اذكرني عند ربك) * أي سيدك قال الأعشى.
* واهلكن يوما رب كندة وابنه * ورب معبين خبت وعرعر)