تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١ - الصفحة ٢٤١
ممدود، مهموز، مشبع على وزن ميكاعيل، وهي قراءة أهل مكة والكوفة والشام.
" * (وميكائل) *) ممدود، مهموز مختلس مثل ميكاعل، وهي قراءة أهل المدينة.
و (ميكيل) مهموز مقصور على وزن ميكعل، وهي قراءة الأعمش وابن محيصن.
(وميكال) على وزن مفعال وهي قراءة أهل البصرة. قال الشاعر:
ويوم بدر لقيناكم لنا مدد فيه مع النصر جبريل وميكال وقال جرير:
عبدوا الصليب وكذبوا بمحمد وبجبرئيل وكذبوا ميكالا ومعنى الآية من كان عدوا لأحد هؤلاء فإن الله عدو له والواو فيه بمعنى أو. كقوله تعالى " * (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه) *) الآية لأن الكافر بالواحد كافر بالكل. فقال ابن صوريا: يا محمد ما جئتنا بشيء نعرفه وما أنزل الله عليك من آية بينة فنتبعك بها. فأنزل الله عز وجل: " * (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات) *) واضحات مفصلات بالحلال والحرام والحدود والأحكام.
" * (وما يكفر بها إلا الفاسقون) *) الحادون عن أمر الله.
2 (* (أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون * ولما جآءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله ورآء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولاكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ومآ أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضآرين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له فى الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون * ولو أنهم ءامنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون) *) 2 " * (أو كلما) *) واو العطف دخلت عليها ألف الاستفهام. كما يدخل على الفاء في قوله " * (أفأنت تسمع الصم) *) * * (أفتتخذونه وذريته) *) وعلى ثم كقوله تعالى " * (أثم إذا ما وقع) *) ونحوها.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»