قوله تعالى: * (قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا) * [الآية: 29].
قال عبد العزيز المكي: امرهم ربهم أن يفتخروا بعبوديته وما امرهم بذلك إلا وقد رضى بهم عبيدا وهذا الشرف غاية الشرف لأنه ما رضيهم إلا بعلمه بأنهم متساهلون بما يصيبهم له.
قال بعضهم: التوكل نتيجة صحة الإيمان فمن لم يصح إيمانه لا يكون له في التوكل حظ لأن الله يقول: * (قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا) *.
* *