قوله تعالى: * (ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع) *.
قال الواسطي رحمة الله عليه: من استقطعته المملكة عن الملك، لا يصلح لخدمة الملك.
وقال أيضا: لا تلاحظ أحدا وأنت تجد إلى ملاحظة الحق سبيلا.
قوله تعالى: * (لعلهم يتقون) *.
قال: أن يجعلوا إلي وسيلة غيري.
وقيل في هذه الآية: إنما يعطى الأطماع بمعاونة نصيب الكرم دون السعاية بضياء الهداية.
قوله تعالى: * (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) * [الآية: 52].
سئل النهرجوري عن المريد، فقال: صفته ما ذكر الله عز وجل في كتابه: * (ولا