روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ' ما جبل ولي الله إلا على السخاء '.
قوله تعالى: * (لتبلون في أموالكم وأنفسكم) * [الآية: 186].
قال ابن يزدانيار: لتبلون في أموالكم بجمعها ومنعها، والتقصير في حقوق الله تعالى فيها، وأنفسكم باتباع شهواتها وترك رياضاتها وملازمتها أسباب الدنيا وخلوها عن النظر في أمور المعاد.
وقيل: * (لتبلون في أموالكم) * بحبها ومنع حقوقها، وأنفسكم برؤية أعمالها والاعتماد عليها.
وقيل: لتبلون في أموالكم بالاشتغال بها أخذا وعطاء.
قوله تعالى: * (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس) * [الآية: 187].
قيل: أخذ الله تعالى المواثيق على الأولياء أن لا يخفوا لألباب الله تعالى عندهم من لا يفتتن بذلك ولا يتخذه دعوى، وأن يعلموا من قصدهم من المريدين الطريق إلى الحق.
قوله تعالى: * (واشتروا به ثمنا قليلا) *.