خلقناهم وشددنا أسرهم) * يعني: خلقهم.
قال محمد: أصل الكلمة من (الإسار)، وهو القد، يقال: ما أحسن ما أسر قتبه، أي: ما أحسن ما شده!
* (وإذا شئنا بدلنا أمثالهم) * أي: أهلكناهم بالعذاب، وبدلنا أمثالهم:
(...) خيرا منهم.
* (إن هذه تذكرة) * إن هذه السورة تذكرة * (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) * بطاعته * (إن الله كان عليما) * (بخلقه) * (حكيما) * في أمره * (يدخل من يشاء في رحمته) * في دينه الإسلام * (والظالمين) * (المشركين) * (أعد لهم عذابا أليما) * موجعا.
قال محمد: نصب (الظالمين) على معنى: يدخل من يشاء في رحمته، ويعذب الظالمين، ويكون (أعد لهم) تفسيرا لهذا المضمر (نصب الظالمين على معنى يدخل من يشاء في رحمته ويعذب الظالمين).