تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ٧٤
تفسير سورة الإنسان من آية (23 - 24) قوله: * (ويطوف عليهم ولدان مخلدون) * لا يموتون أبدا * (إذا رأيتهم حسبتهم) * أي: شبهتهم * (لؤلؤا منثورا) * في صفاء ألوانهم والمنثور: أحسن ما يكون * (وإذا رأيت) * أي: عاينت * (ثم) * يعني: في الجنة * (رأيت نعيما وملكا كبيرا) * (...) الملك من عند ربه إلى الرجل من أهل الجنة بالتحفة والهدية (...) الله (...) فلا يدخل (.. (ل 382).) حتى يستأذن فيقول البواب: سأذكره للبواب الذي يليني، فيذكره للذي يليه حتى يبلغ البواب الذي يلي ولي الله، فيقول له: ملك بالباب يستأذن. فيقول: ائذنوا له. فيؤذن له فيدخل فيقول: إن ربك يقرئك السلام، ويخبره أنه عنه راض ومعه التحفة فتوضع بين يديه.
* (عاليهم ثياب سندس خضر) * وبعضهم يقرؤها * (عاليهم) * الإستبرق، والديباج: الصفيق الكثيف، والسندس: الخفيف. * (وحلوا أساور من فضة) * ليس من أهل الجنة أحد إلا وفي يده ثلاثة أسورة: سوار من فضة، وسوار من ذهب، وسوار من لؤلؤ * (وسقاهم ربهم شرابا طهورا) *.
يحيى: عن أبي أمية، عن الحجاج بن أرطاة، عن أبي إسحاق, عن [عاصم] بن ضمرة، عن علي قال: ((إذا توجه أهل الجنة إلى الجنة مروا
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»