تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ٦٥
(ل 380) نزل عليه القرآن يدئب نفسه في قراءته، مخافة أن ينساه، فأنزل الله:
* (لا تحرك به لسانك لتعجل به إنا علينا جمعه وقرآنه) * أي: نحن نحفظه عليك فلا تنساه * (فإذا قرأناه) * نحن * (فاتبع) * أنت * (قرآنه) * يعني: فرائضه وحدوده والعمل به * (ثم إن علينا بيانه) * تفسير بعضهم: نحن نبينه لك.
تفسير سورة القيامة من آية (20 - 33) * (كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة) * أي: لا تؤمنون أنها جائية، يقوله للمشركين * (وجوه يومئ ذ ناضرة) * ناعمة * (إلى ربها ناظرة) * تنظر إلى الله * (ووجوه يومئ ذ باسرة) * عابسة * (تظن) * تعلم * (أن يفعل بها فاقرة) * أي: داهية وشر.
قال محمد: (فاقرة) يقال: إنها من فقار الظهر كأنها تكسره، تقول: فقرت الرجل؛ إذا كسرت فقاره * (كلا إذا بلغت التراقي) * يعني: النفس سلت من الرجلين حتى إذا بلغت الترقوتين * (وقيل من راق) * أي: من يرقيه؟ في تفسير قتادة * (وظن) * علم * (أنه الفراق) * فراق الدنيا * (والتفت الساق بالساق) * تفسير الحسن: هذا عند الموت، اجتمع أمر الدنيا وأمر الآخرة.
قال محمد: يعني: كرب الدنيا وكرب الآخرة.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»