تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ٦٤
* (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه) * وهو المشرك؛ يعني: أنه يمضي على فجوره لا يعاتب نفسه حتى يلقى ربه * (يسأل أيان يوم القيامة) * متى يوم القيامة؛ أي: ليست بجائية يكذب بها.
قال الله: * (فإذا برق البصر) * يعني: يوم القيامة؛ أي: شخص لإجابة الداعي كقوله: * (لا يرتد إليهم طرفهم) * هذا تفسير الحسن.
قال محمد: من قرأ (برق البصر) بفتح الراء أراد: بريقه إذا شخص، يقال: برق يبرق، ومن قرأ برق - بكسر الراء - فمعناه: فزع وتحير. يقال منه: برق يبرق.
* (وجمع الشمس والقمر) * أي: جمعهما جميعا؛ في تفسير الحسن.
* (يقول الإنسان يومئذ أين المفر) * قال: (...) * (إلى ربك يومئذ المستقر) * المرجع * (ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) * (...) * (بل الإنسان على نفسه بصيرة) * شاهد على نفسه أنه كافر (...) لم يقبل منه.
قال محمد: وقيل: إن المعاذير الستور بلغة (...).
* (لا تحرك بها لسانك لتعجل به) * تفسيرالحسن: كان رسول الله إذا
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»