بين * (تحلة أيمانكم) * وهو قوله في سورة المائدة: * (فكفارته إطعام عشرة مساكين) * إلى قوله: * (فصيام ثلاثة أيام) * (1).
قوله: * (والله مولاكم وهو العليم) * بخلقه * (الحكيم) * في أمره، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكفارة فكفر يمينه * (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) * إلى قوله: * (وأعرض عن بعض) * تفسير الكلبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحفصة: ألم آمرك أن تكتمي سري ولا تخبري به أحدا، لم أخبرت به عائشة؟ وذكر لها بعض الذي قالت، وأعرض عن بعض فلم يذكره لها.
قال: * (فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير) * قال الله:
* (إن تتوبا إلى الله) * يعني: حفصة وعائشة * (فقد صغت قلوبكما) * أي: زاغت إلى الإثم، فأمرهما بالتوبة * (وإن تظاهرا) * أي: تعاونا * (عليه) * على النبي * (فإن الله هو مولاه) * وليه في العون له * (وجبريل) * وليه * (وصالح المؤمنين) * وهم النبيون * (بعد ذلك) * مع ذلك * (ظهير) * أي: أعوان له، يعني: النبي.
قوله: * (قانتات) * يعني: مطيعات * (سائحات) * يعني: صائمات * (ثيبات وأبكارا) *.
قال محمد: يقال: امرأة ثيبة وثيب أيضا بينة الثيب، وبكر بينة البكارة.