تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ١٥٦
تفسير سورة القارعة وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم [تفسير سورة القارعة من آية 1 إلى آية 1] قوله: * (القارعة ما القارعة) * يعظمها بذلك، وهو اسم من أسماء القيامة.
قال محمد: سميت بذلك؛ لأنها تقرع بالأهوال؛ يقال: أصابتهم قوارع الدهر.
* (يوم يكون الناس كالفراش المبثوث) * المبسوط في تفسير الحسن.
قال محمد: الفراش: ما تساقط في النار من البعوض * (وتكون الجبال كالعهن) * كالصوف * (المنفوش) * وهو أضعف الصوف.
قال محمد: واحد العهن: (عهنة) مثل صوفة وصوف.
قال يحيى: وهي في قراءة ابن مسعود (كالصوف الأحمر المنفوش).
* (فأما من ثقلت موازينه) * وهو المؤمن * (فهو في عيشة) * أي: معيشة * (راضية) * قد رضيها وهي الجنة.
(١٥٦)
مفاتيح البحث: سورة القارعة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»