تفسير والتين والزيتون وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم [تفسير سورة التين من آية 1 إلى 8] قوله: * (والتين والزيتون) * تفسير قتادة: التين: جبل دمشق، والزيتون:
جبل بيت المقدس * (وطور سنين) * الطور: الجبل، وسنين: الحسن؛ وهو الجبل الذي نادى الله منه موسى؛ في تفسير الحسن.
* (وهذا البلد الأمين) * يعني: الآمن يريد مكة؛ يقول: إنكم تأمنون فيه من القتل والسباء، والعرب تقتل بعضها بعضا، وتسبي بعضها بعضا، وكان هذا قبل أن يؤمر بالقتال * (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) * في أحسن صورة، أقسم بهذا كله من أول السورة إلى هذا الموضع * (ثم رددناه أسفل سافلين) * تفسير الحسن: يعني: بالإنسان هاهنا المشرك و (أسفل سافلين) * يريد جهنم.
قال محمد: قيل: المعنى: رددناه إلى أماكن سافلة، يقال: سفل الرجل فهو سافل إذا كان ذليلا.
* (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) * استثنى من آمن * (فلهم أجر) * أي: