تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ١٣٠
والملائكة الذين نزلوا قبلهم ومثلهم معهم حتى إذا كانوا مكان أصحابهم أضاءت الأرض لوجوههم وخر أهل الأرض ساجدين وقالوا: أفيكم ربنا؟!
قالوا: ليس فينا وهو آت. ثم أخذوا مصافهم من الأرض ثم ينزل أهل السماء الثالثة بمثل من في الأرض من الجن والإنس والملائكة الذين نزلوا قبلهم ومثلهم معهم، حتى إذا كانوا مكان أصحابهم أضاءت الأرض لوجوههم، وخر أهل الأرض ساجدين (ل 393) وقالوا: أفيكم ربنا؟! قالوا: ليس فينا وهو آت، وينزل أهل السماء الرابعة على قدرهم من التضعيف، ثم ينزل أهل السماء الخامسة على قدر ذلك من التضعيف، ثم ينزل أهل السماء السادسة على قدر ذلك من التضعيف، ثم ينزل أهل السماء السابعة على قدر ذلك من التضعيف، حتى ينزل الجبار - تبارك وتعالى - قال: * (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) * تحمله الملائكة على كواهلها بأيد وقوة وحسن وجمال، حتى إذا جلس على كرسيه ونادى بصوته * (لمن الملك اليوم) * فلا يجيبه أحد فيرد على نفسه * (لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب) * '.
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»