تفسير سورة والفجر وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم [تفسير سورة الفجر من آية 1 إلى آية 14] قوله: * (والفجر وليال عشر) * عشر ذي الحجة أيام عظمها الله * (والشفع والوتر) * تفسير قتادة: الشفع: الخلق، والوتر: الله - تعالى.
قال محمد: ومن كلامهم: شفع زيد خالدا، أي: كان واحدا فصيره اثنين ولغة تميم: الوتر بكسر الواو، وأهل الحجاز بالفتح، وأما الوتر من الترة فبالكسر يقال: وتره يتره ترة، وهو الظلم.
* (والليل إذا يسري) * ذهب، وهذا كله قسم، ثم قال: * (هل في ذلك قسم لذي حجر) * عقل؛ يقول: فيه قسم لذي عقل، وجواب القسم.