تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ١٣٢
فينادي إبراهيم: رب لا تهلكني بخطيئتي، وينادي نوح ويونس، وتوضع النار عن يسار العرش، ثم يؤتى بالميزان فيوضع بين يدي الجبار - تبارك وتعالى - ثم يدعى الخلائق للحساب '.
قوله: * (يومئذ يتذكر الإنسان) * أي: يتوب، وهو المشرك * (وأنى له الذكرى) * أي: وكيف له التوبة وهي لا تقبل يوم القيامة؟! * (يقول يا ليتني قدمت) * في الدنيا * (لحياتي) * بعد الموت، يتمنى لو آمن في الدنيا فيحيا في الجنة * (فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد) * يقول: لا يعذب عذاب الله أحد، و يوثق وثاق الله أحد.
* (يا أيتها النفس المطمئنة) * وهو المؤمن نفسه مطمئنة آمنة * (ارجعي إلى ربك راضية) * قد رضيت الثواب * (مرضية) * قد رضي عنك * (فادخلي في عبادي) * تفسير السدي مع عبادي * (وادخلي جنتي) *.
(١٣٢)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»