قال يحيى: مكث سليمان حولا وهو متوكئ على عصاه لا يعلمون أنه مات. وذلك أن الشياطين كانت تزعم للإنس أنهم يعلمون الغيب، فكانوا يعملون له حولا لا يعلمون أنه مات.
قال * (فلما خر) * سليمان؛ أي: سقط * (تبينت الجن) * للإنس * (أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين) * يعني: الأعمال [التي] سخرهم فيها.
سورة سبأ الآيات من الآية 15 حتى الآية 17.
* (لقد كان لسبإ في مساكنهم آية) * أي: لقد تبين لأهل سبإ؛ كقوله:
* (واسأل القرية) * أي: أهل القرية.
قال محمد: قد مضى القول في (سبإ) في تفسير سورة النمل، واختلاف القراءة فيه، والتأويل.
قال يحيى: ثم أخبر بتلك الآية؛ فقال: * (جنتان عن يمين وشمال) * جنة