تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٩
سورة سبأ الآيات من الآية 12 حتى الآية 14.
* (ولسليمان الريح) * أي: وسخرنا لسليمان الريح * (غدوها شهر ورواحها شهر) * قال الحسن: وكان سليمان إذا أراد أن يركب جاءت الريح فوضع سرير مملكته عليها ووضع الكراسي والمجالس على الريح، وجلس وجوه أصحابه على منازلهم في الدين من الجن والإنس يومئذ، والجن يومئذ ظاهرة للإنس يحجون جميعا ويصلون جميعا، والطير ترفرف على رأسه ورءوسهم، والشياطين حرسه لا يتركون أحدا يتقدم بين يديه * (وأسلنا له عين القطر) * يعني: الصفر؛ في تفسير مجاهد سالت له مثل الماء * (ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه) * يعني: السخرة التي سخرها الله له * (ومن يزغ منهم عن أمرنا) * يعني: عن طاعة الله وعبادته * (نذقه من عذاب السعير) * في الآخرة * (يعملون له ما يشاء من محاريب) * يعني: المساجد والقصور؛ في تفسير الكلبي.
قال محمد: يقال لأشرف موضع في الدار أو في البيت: محراب.
(٩)
مفاتيح البحث: سورة سبإ (1)، السجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»