تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٤٠
الحكيم) * حتى بلغ: * (فهم لا يبصرون) * ثم أخذ ترابا؛ فجعل يذروه على رؤوسهم، فما رفع رجل إليه طرفه ولا تكلم كلمة. ثم جاوز النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينفضون التراب عن رؤوسهم ولحاهم وهم يقولون: والله ما سمعنا، وما أبصرنا، وما عقلنا!].
تفسير سورة يس الآيات من آية 10 إلى آية 12.
* (وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم) * يعني: الذين لا يؤمنون * (إنما تنذر) * إنما يقبل نذارتك * (من اتبع الذكر) * (القرآن) * (إنا نحن نحي الموتى) * يعني: البعث * (ونكتب ما قدموا) * أي: ما عملوا من خير أو شر * (وآثارهم) * تفسير قتادة: يعني الخطا، لو كان الله مغفلا شيئا من شأنك يا ابن آدم لا تحصيه لأغفل هذه الآثار التي [تعفوها] الرياح * (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) * بين؛ يعني: اللوح المحفوظ.
قال محمد: (كل) نصب على معنى: أحصينا كل شيء أحصيناه * (واضرب لهم مثلا أصحاب القرية) * وهي أنطاكية * (إذ جاءها المرسلون إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث) * أي: قويناهما بثالث.
تفسير سورة يس الآيات من آية 13 إلى آية 19.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»