بمنزلة الصبي الذي لا يعقل * (أفلا يعقلون) * يعني: المشركين، أي: فالذي خلقكم ثم جعلكم شبابا ثم جعلكم شيوخا ثم نكسكم في الخلق فردكم بمنزلة الطفل الذي لا يعقل شيئا - قادر على أن يبعثكم يوم القيامة * (وما علمناه الشعر) * يعني: النبي صلى الله عليه وسلم * (وما ينبغي له) * أن يكون شاعرا ولا يروي الشعر، هذا لقولهم في النبي أنه شاعر.
قال قتادة: وقالت عائشة: ' لم يتكلم رسول الله ببيت شعر قط؛ غير أنه أراد مرة أن يتمثل ببيت شعر فلم يقمه ' وقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
' قاتل الله طرفة حيث يقول:
* ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا * ويأتيك من لم تزود بالأخبار * قيل له: إنه قال:
(ويأتيك بالأخبار من لم تزود * فقال: سواء '.