تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٣٨
* (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم) * نصرتهم النبي نصرة لله.
* (والذين كفروا فتعسا لهم) * تفسير الحسن: أن التعس شتم من الله لهم، وهي كلمة عربية.
قال محمد: قيل: إن معنى (تعسا لهم): بعدا لهم، وقالوا: تعس الرجل، وفيها لغة أخرى تعس بفتح العين، وأتعسته أنا؛ أي: أشقيته، وتعسا منصوب على معنى: أتعسهم الله.
* (وأضل أعمالهم) * أحبط ما كان منها حسنا.
* (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله) * القرآن * (أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) * أي: أهلكهم الله * (وللكافرين أمثالها) * يعني: عاقبة الذين تقوم عليهم الساعة: كفار آخر هذه الآمة؛ يهلكون بالنفخة الأولى.
قال محمد: المعنى: وللكافرين أمثالها؛ أي: أمثال تلك العاقبة.
* (ذلك بأن الله مولى) * يعني: ولي * (الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى
(٢٣٨)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»