تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٢٣
تملكون لي من الله شيئا) * أي: سوف يعذبني ولا تستطيعون أن تمنعوني من عذابه * (هو أعلم بما تفيضون فيه) * من الشرك أي: تتكلمون به * (كفى به شهيدا بيني وبينكم) * أي: جئت بالقرآن من عنده وإني لم أفتره * (وهو الغفور الرحيم) * لمن آمن.
* (قل ما كنت بدعا من الرسل) * أي: ما كنت أولهم؛ قد كانت الرسل قبلي * (وما أدري ما يفعل بي ولا بكم) * تفسير الكلبي: إن النبي قال: ' لقد رأيت في منامي أرضا أخرج إليها من مكة. فلما اشتد البلاء على أصحابه بمكة قالوا: يا نبي الله، حتى متى نلقى هذا البلاء، ومتى نخرج إلى الأرض حتى أريت؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أدري ما يفعل بي ولا بكم، أنموت بمكة أم نخرج منها؟ '.
* (إن أتبع إلا ما يوحى إلي) * * (قل أرأيتم إن كان من عند الله) * يعني:
القرآن * (وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله) * على مثل القرآن؛ يعني: التوراة. قال الحسن: يعني بالشاهد: عبد الله بن سلام * (فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) * المشركين؛ يعني: الذين يلقون الله بشركهم.
تفسير سورة الأحقاف من الآية 11 إلى آية 14.
* (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه) * [... (ل
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»