تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٢١
تفسير سورة الأحقاف وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم تفسير سورة الأحقاف من الآية 1 إلى آية 5.
* (حم تنزيل الكتاب) * القرآن * (من الله العزيز الحكيم) * العزيز في نقمته، الحكيم في أمره * (قل أرأيتم ما تدعون من دون الله) * يعني: أوثانهم * (أروني ماذا خلقوا من الأرض) * أي: لم يخلقوا منها شيئا * (أم لهم شرك في السماوات) * هل خلقوا منها شيئا؟ أي: لم يخلقوا * (ائتوني) * يقول للنبي: قل لهم: * (ائتوني بكتاب من قبل هذا) * فيه أن هذه الأوثان خلقت من الأرض شيئا أم من السماوات * (أو أثارة من علم) * بهذا * (إن كنتم صادقين) * أي: ليس عندكم بهذا كتاب (ولا أثرة من علم) في مقرأ الحسن، وهي تقرأ (أثرة) و (أثارة) فمن قرأ * (آثاره) * يعني: رواية، ومن قرأ * (أثرة) * يعني: خاصة.
قوله: * (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»