تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢١٤
السماوات والأرض بالحق) * أي: للبعث والحساب والجنة والنار.
تفسير سورة الجاثية من الآية 23 إلى آية 24.
* (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه) * هو المشرك، اتخذ هواه إلها؛ فعبد الأوثان من دون الله.
قوله * (وأضله الله على علم وختم على سمعه) * فلا يسمع الهدى من الله، يعني سمع قبول * (وقلبه) * أي: وختم على قلبه؛ فلا يفقه الهدى.
* (وجعل على بصره غشاوة) * فلا يبصر الهدى * (فمن يهديه من بعد الله) * أي: لا أحد * (أفلا تذكرون) *.
قال محمد: غشاوة: غطاء، ومنه غاشية السرج، وأنشد بعضهم:
* صحبتك إذ عيني عليها غشاوة * فلما انجلت قطعت نفسي ألومها * ويقال: غشاوة برفع الغين، وغشوة بفتحها بغير ألف، وقد قرىء بهما.
(٢١٤)
مفاتيح البحث: سورة الجاثية (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»