تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٣٢
* (ظاهرين في الأرض) * يعني: غالبين على أرض مصر في القهر لهم * (فمن ينصرنا) * يمنعنا * (من بأس الله) * عذابه * (إن جاءنا) * يقوله على الاستفهام - أي: أنه لا يمنعنا منه أحد.
* (قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى) * أي: ما أرى لنفسي * (وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) * يعني: جحود ما جاء به موسى والتمسك بما هم عليه.
* (إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب) * يعني: مثل عذاب الأمم الخالية, ثم أخبر عن يوم الأحزاب) * (فقال) * (مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود...) * الآية الدأب: الفعل؛ المعنى: إني أخاف عليكم مثل عقوبة فعلهم وهو ما أهلكهم الله به.
قال محمد: (الدأب) عند أهل اللغة: العادة؛ المعنى: إني أخاف عليكم أن تقيموا على كفركم, فينزل بكم من العذاب مثل ما نزل بالأمم السالفة المكذبة رسلهم؛ وهو الذي أراد يحيى.
* (إني أخاف عليكم يوم التناد) * قال قتادة: يوم ينادي أهل الجنة أهل النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا, وينادي أهل النار أهل الجنة أن أفيضوا علينا من الماء.
قال محمد: من قرأ (التناد) مخففة؛ فهي بلا ياء في الوصل والوقف,
(١٣٢)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»