تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٢٧
* (ومن صلح) * أي: من آمن * (من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم) *.
* (وقهم السيئات) * يعني: جهنم هي جزاء الشرك * (ومن تق السيئات) * أي:
تصرف عنه * (إن الذين كفروا ينادون) * وهم في النار: * (لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم) * أي: لمقت الله إياهم في معصيته أكبر من مقتهم أنفسهم في النار، وذلك أن أحدهم يمقت نفسه * (إذ تدعون إلى الإيمان) * في الدنيا * (فتكفرون) * * (قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) * وهو قوله في سورة البقرة: * (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم) *.
يقول: كنتم أمواتا في أصلبة آبائكم نطفا * (فأحياكم) * يعني: هذه الحياة الدنيا * (ثم يميتكم) * يعني: موتهم * (ثم يحييكم) * يعني: البعث.
* (فهل إلى خروج من سبيل) * تفسير الحسن: فيها إضمار (قال الله: لا) ثم قال: * (ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا) * تصدقوا بعبادة الأوثان.
تفسير سورة غافر من الآية 13 إلى آية 16.
قوله: * (هو الذي يريكم آياته) * ما أراه العباد من قدرته * (وينزل لكم من السماء رزقا) * المطر؛ يعني: فيه أرزاق العباد * (وما يتذكر إلا من ينيب) * يخلص لله * (رفيع الدرجات) * هو رفيع الدرجات درجات المؤمنين في الجنة
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»