وعصمه من القتل والهلاك الذي هلكوا به * (وحاق بآل فرعون) * وجب عليهم * (سوء العذاب) * يعني: شدته * (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا) * قال مجاهد: يعني: ما كانت الدنيا.
يحيى: عن حماد (عن) أبي هارون العبدي, عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث ليلة أسري به ' أنه أتى على سابلة آل فرعون, حيث ينطلق بهم إلى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا؛ فإذا رأوها قالوا: ربنا لا تقومن الساعة! لما يرون من عذاب الله '.
* (ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون) * يعني: أهل ملته, وفرعون معهم * (أشد العذاب) *.
* (وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء) * يعني: السفلة * (للذين استكبروا) * يعني: الرؤساء في الضلالة * (إنا كنا لكم تبعا) * أي: دعوتمونا إلى الضلالة فأطعناكم * (فهل أنتم مغنون عنا نصيبا) * أي: جزءا * (من النار) *.
تفسير سورة غافر من الآية 49 إلى آية 52.