ثم طار إلى المغرب، ثم طار نحو السماء ثم هبط إلى البحر، فتناول من ماء البحر بمنقاره وهما ينظران: فقال الخضر لموسى: أتعلم ما يقول هذا الطائر؟
يقول: ورب المشرق ورب المغرب، ورب السماء السابعة، ورب الأرض السابعة، ما علمك يا خضر وعلم موسى في علم الله إلا قدر هذا الماء الذي تناولته من البحر في البحر.
وذكر لنا أن نبي الله قال: إنما سمي الخضر؛ لأنه قعد على قردد بيضاء فاهتزت به خضراء.
سورة الكهف من (آية 83 آية 93).
قال: * (ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا) * يعني: خبرا * (إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا) * قال قتادة: يعني: علمه